إقليم تزنيت.. قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الفئات الهشة بعدد من الدواوير

تزنيت – نظمت اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة، مؤخرا، قافلة طبية مجانية متعددة التخصصات لفائدة الفئات الهشة المستهدفة بعدد من الدواوير التابعة لنفوذ دائرة تافراوت ضمن المجال الترابي لإقليم تزنيت.

وتندرج هذه القافلة الطبية، التي أشرفت عليها المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية سوس ماسة والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت والجمعية المغربية الطبية للتضامن، في إطار تفعيل مشروع اقتناء وحدات طبية مستقلة وتنظيم قوافل طبية جهوية.

كما تأتي في إطار خدمات القرب الطبي المقدمة لفائدة ساكنة المناطق الجبلية المستهدفة ببرنامج اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة.

وتهدف هذه القافلة إلى تجويد وتحسين الخدمات الطبية والصحية، لاسيما توفير خدمات القرب لفائدة الفئات المعوزة بالوسط القروي وتحسين ولوجهم إلى العلاجات الأساسية، عبر تنظيم قوافل طبية متعددة الاختصاصات لفائدة الساكنة المحلية المستهدفة.

وذكرت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، أن هذه القافلة، التي امتدت من 31 مارس المنصرم إلى غاية 3 أبريل الجاري، شملت تخصصات أمراض العيون، القلب والشرايين، طب النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، طب الغدد والسكري، طب الأطفال، الجراحة العامة، وكذا إجراء عدد من الكشوفات والفحوصات بواسطة الأشعة.

وقد تم خلال هذه القافلة، حسب المصدر، تقديم 3169 خدمة لأزيد من 1495 مستفيدا منها 1636 استشارة تخصصية و 138عملية جراحية إلى جانب 1395 من التحليلات والكشوفات المختلفة، كما جرى توزيع كمية مهمة من الأدوية بالمجان على المستفيدين وتنظيم حصص تحسيسية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالصحة العامة.

وأشرف على تأطير هذه القافلة طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 80 شخصا من مختلف التخصصات، من أجل ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة والحالات المستعجلة عبر تعبئة وحدتين طبيتين متنقلتين.

يشار إلى أن هاتين الوحدتين تدخلان ضمن المشروع الذي أطلقته اللجنة الجهوية للتنمية البشرية في إطار برنامج محاربة الهشاشة، الهادف إلى اقتناء سبع وحدات طبية متنقلة، وتنظيم قوافل طبية لفائدة الفئات الهشة بالمناطق القروية والجبلية، وذلك بغلاف مالي يقدر بـ 37 مليون درهم بشراكة مع مجلس جهة سوس- ماسة والمجالس الإقليمية لعمالات وأقاليم الجهة، ومؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وكذا الجمعية المغربية الطبية للتضامن.