أرباب مقاولات قطاعي المعادن والطاقة يتوقعون ارتفاع الإنتاج خلال الفصل الأول من سنة 2014 (مندوبية)

الرباط- يتوقع جل أرباب مقاولات قطاعي المعادن والطاقة ارتفاع الإنتاج خلال الفصل الأول من سنة 2014، حسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط.وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية نشرتها مؤخرا حول نتائج بحوث الظرفية، أن هذا الارتفاع يعزى إلى الارتفاع المزدوج المتوقع في إنتاج “المعادن الحديدية” و”المعادن غير الحديدية” بالنسبة لقطاع المعادن، وكذا التحسن المرتقب في إنتاج “تكرير البترول” بالنسبة لقطاع الطاقة.

وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يخص عدد المشتغلين في قطاع الطاقة، فإن مسؤولي مقاولات القطاع يتوقعون ارتفاع هذا العدد بينما يتوقع أرباب مقاولات قطاع المعادن انخفاضه.

وأشارت المندوبية إلى أن الإنتاج في قطاع المعادن خلال الفصل الرابع من سنة 2013، قد عرف تحسنا وذلك نتيجة الارتفاع المزدوج الحاصل في إنتاج ” المعادن الحديدية” وفي إنتاج ” المعادن غير الحديدية”.

وأضافت أنه في ما يخص قطاع الطاقة، فإن أغلبية مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج خلال الفصل ذاته، وذلك بسبب الانخفاض المزدوج في إنتاج “تكرير البترول” وفي إنتاج ” الكهرباء”.

وفي ما يتعلق بوضعية دفتر الطلب خلال الفصل الرابع لسنة 2013، فقد اعتبر هذا المستوى عادي من طرف أغلبية مسؤولي مقاولات قطاعي الطاقة و المعادن. وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا في قطاع الطاقة بينما يكون سجل انخفاضا بالنسبة لقطاع المعادن.

وفي هذا السياق، أبرزت المذكرة أن قدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات، تكون قد سجلت استقرارا في قطاع المعادن بنسبة 86 بالمائة، وفي قطاع الطاقة بنسبة 83 بالمائة بين الفصلين الأخيرين.