ثقة المقرضين في متحف محمد السادس للفن المعاصر والحديث “ثقة في حكم جلالة الملك” (المهدي قطبي)

(أجرى الحديث حسين الميموني)

الرباط – أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد المهدي قطبي أن الثقة التي يضعها المقرضون الأكثر أهمية في العالم في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر “هي ثقة في حكم جلالة الملك وفي أمن البلاد”.

وقال السيد قطبي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء عشية احتفال المتحف بالذكرى الأولى لتأسيسه تحت شعار “سنة من العطاء”، “في الوضعية العالمية الحالية، يشكل المغرب البلد الذي يضع فيه المقرضون الأكثر أهمية ثقتهم من أجل إقراضه الأعمال الفنية الأغلى والأثمن. وهي أيضا ثقة في حكم جلالة الملك وفي استقرار البلاد”.

وأضاف السيد قطبي “نود الاحتفال بالثقافة التي نرغب فيها. لأنه، إذا كان هذا المتحف موجودا اليوم فذلك يعود إلى الرغبة والاهتمام الذي لا يفتأ جلالة الملك يقدمه للثقافة”.

وأشار إلى أن متحف محمد السادس للفن المعاصر والحديث سيكون نموذجا يحتذى بالنسبة للمتاحف الأخرى التابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف.

وبمناسبة الذكرة الأولى لإحداثه، يستعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في دجنبر المقبل لاستضافة أعمال فنية من توقيع النحات الفرنسي سيزار (1921-1988) وفي أبريل 2016، لاستضافة أعمال فنية للتشكيلي والنحات السويسري ألبرتو جياكوميتي (1901-1966) ، الفنان الأغلى في العالم اليوم إلى جانب بيكاسو.

يشار إلى أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ، الذي تم افتتاحه في أكتوبر 2014 باستثمار قدره 200 مليون درهم، هو أول مؤسسة متحفية بالمملكة متخصصة بشكل كامل في الفنون الحديثة والمعاصرة، والمؤسسة العمومية الأولى التي تستجيب للقواعد المتحفية الدولية.