آخر الأخبار
تعبئة قوية لجمعيات فرنسية لفائدة اللاجئين السوريين والعراقيين

تعبئة قوية لجمعيات فرنسية لفائدة اللاجئين السوريين والعراقيين

السبت, 12 سبتمبر, 2015 - 15:31

(نور الدين اللوزي)

باريس- استجابت أزيد من خمس عشرة جمعية فرنسية للدعوة التي وجهها الرئيس فرانسوا هولاند من اجل استقبال، في غضون سنتين، حوالي 24 ألفا من اللاجئين الفارين من جحيم الحرب وبطش الطغاة ببلدانهم.

ففي الوقت الذي بدأ فيه نحو ألف لاجئ، غالبيتهم من السوريين والعراقيين، في التدفق منذ الاثنين الماضي على مراكز الايواء التي وضعت رهن إشارتهم، بدأت تنتظم حركة تضامنية وتعبوية للجمعيات من أجل مساعدتهم، في انتظار إيجاد حلول دائمة، عقب تسوية وضعيتهم كلاجئين من قبل السلطات المختصة.

وقد تم انتقاء اللاجئين، قبل حلولهم بفرنسا، بمدينة ميونيخ بألمانيا، من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، وذلك من أجل تقديم طلباتهم للجوء بفرنسا.

وقال المدير العام للمكتب، باسكال بريس، إن الغالبية الكبرى من اللاجئين الذين اختاروا فرنسا هم سوريون قدموا من مدينة الرقة.

وأكد رشيد بنفرحات، مدير جمعية التضامن (إيموس) لجنوب باريس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التعبئة لفائدة اللاجئين بدأت بفرنسا في شهر يناير الماضي، مذكرا بأن الدولة ومدينة باريس والفيدراليات والجمعيات، عقدت عدة اجتماعات من أجل دراسة الإجراءات التي ينبغي اعتمادها، من اجل استقبال ومصاحبة اللاجئين في مساعيهم الأولى للحصول على حق اللجوء.

وأعرب فرحات عن اقتناعه بأن الرئيس الفرنسي سيفي بالتزامه باستقبال 24 الف لاجئ خلال سنتين، مشيرا الى أنه سيتم بذل كافة الجهود من أجل تسهيل مأمورية الألف شخص من طالبي اللجوء الذين بدأوا يتوافدون على فرنسا منذ بداية الاسبوع.

وردا على بعض التصريحات التي مفادها أنه سيتم فقط استقبال اللاجئين المسيحيين، أكد بنفرحات ان فرنسا لن تتخلى عن مبادئها في استقبال الأشخاص بغض النظر عن دياناتهم واصولهم.

وأشار الى أن الجمعيات عبأت ألفي مكان في باريس منذ يونيو المنصرم من اجل استقبال طالبي اللجوء، مشيدا بمشاعر التضامن التي عبرت عنها مختلف مكونات المجتمع الفرنسي تجاه اللاجئين.

وسرد العديد من اللاجئين السوريين والعراقيين، الذين تم استقبالهم من قبل متطوعي الصليب الاحمر الفرنسي، المعاناة التي تكبدوها خلال رحلتهم التي استمرت بالنسبة للبعض منهم ازيد من شهر من أجل الوصول الى المانيا، حيث فتحت لهم الابواب من اجل بدء حياة أخرى بأوروبا.

وحرصوا بالمناسبة على التعبير عن شكرهم للسلطات الفرنسية، للاستقبال الحار الذي خصص لهم.

وقال عامل سوري شاب، لوكالة المغرب العربي للأنباء، “كل ما أوده هو الحصول على وثائقي كلاجئ، وتعلم اللغة الفرنسية، وإيجاد عمل يلائم مؤهلاتي”، مشيرا الى أنه حصل على ضمانات من قبل مسؤولي مكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، من أجل استقبال زوجته وأطفاله الذين لا يزالون في دمشق، على وجه السرعة.

وكانت عمدة باريس، آن هيدالغو، قد أعلنت، أول أمس الخميس، عن فتح سبعة مراكز جديدة للإيواء بباريس من أجل استقبال 460 لاجئا جديدا، إضافة الى 1450 الذين تم التكفل بهم في بداية يونيو.

وفي مواجهة تدفق اللاجئين، كان الرئيس فرانسوا هولاند قد أعلن، الاثنين الماضي، أن بلاده ستستقبل 24 ألف لاجئ في السنتين المقبلتين.

وبدوره أعلن الوزير الاول الفرنسي، مانويل فالس، عقب اجتماع وزاري حول قضية إيواء اللاجئين أنه سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات للمصاحبة المالية لفائدة الجماعات المتطوعة لاستقبال اللاجئين.

ومن المقرر أن يتم، اليوم السبت، اقتراح هذه الإجراءات على عمد الجماعات المعنية، وذلك من قبل وزير الداخلية، بيرنار كازنوف، الذي دعا المنتخبين الى التعبئة من أجل استقبال هؤلاء اللاجئين.

اقرأ أيضا

افتتاح الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي يوم 14 أكتوبر الجاري (منظمون)

الخميس, 3 أكتوبر, 2024 في 8:59

أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة أن مراسم افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي ستتم يوم الاثنين 14 أكتوبر على الساعة الخامسة عصرا، بدل يوم الأحد 13 أكتوبر، كما أعلن سابقا.

الاحتفاء بباريس بالتنوع الثقافي للمغرب في قرية الفرنكفونية

الأربعاء, 2 أكتوبر, 2024 في 23:17

تحتفي القرية الفرنكفونية، التي جرى تدشينها أمس الثلاثاء في باريس، في إطار الفعاليات الموازية المرتبطة بالقمة الـ19 للفرنكفونية التي تستعد فرنسا لاستضافتها يومي الجمعة والسبت، بالغنى والتنوع الثقافي للمغرب.

مراكش على موعد مع الدورة الـ11 من مؤتمر المطورين “Devoxx Morocco”

الأربعاء, 2 أكتوبر, 2024 في 18:08

يلتئم أكثر من 700 مشارك من المهتمين بأحدث الابتكارات التكنولوجية والخبراء وصناع القرار، من أكثر من 30 دولة، مابين 2 و4 أكتوبر الجاري بمراكش، في إطار الدورة الـ11 لمؤتمر “Devoxx Morocco”، الذي يجمع أكبر مطوري تكنولوجيا المعلومات في إفريقيا.