المغرب أصبح “واجهة” بالنسبة للعالم العربي برمته بفضل إصلاحاته

بروكسل – أكد النائب الأوروبي الاشتراكي جيل برانيو، يوم الثلاثاء ببروكسيل، أن المغرب أصبح، بفضل إصلاحاته العديدة “واجهة” بالنسبة للعالم العربي والمغرب العربي.

وقال السيد برانيو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب محادثاته مع وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد، إن “الإصلاحات العديدة التي انخرط فيها المغرب في مختلف المجالات، وخاصة في مجال العدالة، جعلت من المملكة واجهة بالنسبة للعالم العربي والمغرب العربي”.

وأعرب البرلماني الأوروبي الفرنسي عن “ارتياحه الشديد” لما تقوم به الحكومة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إصلاح ضمن “الورش الكبير” لمجال العدالة.

وأضاف رئيس مجموعة الصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في البرلمان الأوروبي، أن مثل هذه الإصلاحات تعد “مصدر ارتياح” بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي منح برسم سنة 2015، تمويلا قدره 70 مليون أورو من أجل تطوير قطاع العدالة بالمغرب، سواء تعلق الأمر بالعدالة الجنائية أو المدنية وغيرها.

وأبرز أن هذه الخيارات التي تبناها المغرب بعزم تثبت أيضا مدى وجاهة الوضع المتقدم الممنوح للمغرب، مشيرا إلى أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يسمح للمملكة بمواصلة تطورها، كما يتيح أيضا للشركاء الأوروبيين “أن يحظوا بشركاء من مستوى رفيع، مثل المغرب”.

كما أكد على أهمية هذا التعاون لاسيما في مجال جوهري من قبيل العدالة. يشار إلى أن السيد الرميد يقوم منذ يوم أمس الاثنين، بزيارة عمل لبروكسل تستغرق ثلاثة أيام، سيجري خلالها سلسلة من المباحثات مع نواب ومسؤولين أوروبيين.