“المحاربات من أجل السلام” تعولن على “ريادة” المغرب لحل أزمة الشرق الأوسط

“المحاربات من أجل السلام” تعولن على “ريادة” المغرب لحل أزمة الشرق الأوسط

الأربعاء, 25 سبتمبر, 2024 - 10:06

باريس –  أشادت “المحاربات من أجل السلام”، وهو تجمع للنساء يروج لصوت نشطاء السلام الفلسطينيين والإسرائيليين، اليوم الثلاثاء بباريس، بموقف المغرب “المسؤول والمتضامن” والتزامه بالسلام في الشرق الأوسط.

وأكدت الحركة، التي أطلقت نداء عاجلا من أجل إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على خلفية التصعيد الحالي للعنف في المنطقة، على دور المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وذلك خلال لقاء مع سفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، غداة إطلاق “نداء باريس من أجل السلام”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت الرئيسة والمؤسسة المشاركة لجمعية “المحاربات من أجل السلام”، حنا أسولين، أن “موقف المغرب هو موقف مسؤولية وتضامن حقيقي. إنها خطوة نعتبرها الأكثر واقعية وملموسة للدفع بالوضع إلى الأمام في المنطقة”، مذكرة بأن “المغرب كان أول بلد يرسل أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وقد تخلل اللقاء، الذي انعقد بمقر سفارة المغرب في باريس، شهادات مؤثرة عن أوضاع المدنيين العالقين في ظل تصاعد العنف في المنطقة في أعقاب الحرب في غزة.

وأوضحت السيدة أسولين أن حركة “المحاربات من أجل السلام” تأسست في فرنسا في أعقاب المنتدى العالمي للسلام الذي عقد قبل عام ونصف في الصويرة، وهي “مجموعة من النساء من جميع الأصول، ولكن نواتها الصلبة تتكون من نساء يهوديات ومسلمات متحدات ضد جميع أشكال الكراهية والانقسام”.

وعلى غرار هذه “المحاربة من أجل السلام” الفرنسية من أصل يهودي مغربي، هناك نساء أخريات من بين الأكثر نشاطا في الحركة لديهن “ارتباط قوي جدا” بالمغرب بسبب أصولهن. وينطبق هذا بشكل خاص على الحاخامة نافا حفيتز، “الناشطة من أجل السلام وحقوق الإنسان منذ عقود”.

وقالت إنها مقتنعة بقدرة المغرب على المساعدة في “إحياء عملية السلام التي تحتضر”، مشددة على أن “للمغرب دور مهم للغاية للاضطلاع به في هذا الملف” وبالتزام المملكة الدائم بالسلام في المنطقة.

وبالنسبة لهذه الناشطة، التي ستعود إلى الصويرة في يناير المقبل لحضور مؤتمر للزعماء الدينيين: “يجب علينا أيضا أن نرفع هذا الصوت الإنساني الموجود في الإسلام واليهودية والمسيحية، وهي الديانات السماوية الثلاث”.

من جانبها، أشادت وزيرة الرياضة السابقة في السلطة الفلسطينية، تهاني أبو دقة، بـ”مواقف المغرب الإيجابية”، معربة عن أملها في أن تستضيف المملكة مؤتمرا للسلام لضمان إعلاء صوت المجتمع المدني.

وفي ختام مباحثاتها مع “المحاربات من أجل السلام”، أعربت السيدة سيطايل عن اهتمامها بالنداء من أجل السلام الذي أطلقته هذه الحركة التي تحمل “صوتا ثالثا”، مؤكدة للقائمين عليها دعم المغرب كطرف فاعل في البحث عن حل دائم للسلام في المنطقة.

وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “إنه صوت ثالث عندما لم يترك لنا التطرف والكراهية من كلا الجانبين أي أمل في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، حتى يتسنى حماية السكان المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، وحتى نتمكن من وضع حل الدولتين على الطاولة في أقرب وقت ممكن”.

وأضافت السيدة سيطايل أن “هذا الصوت الثالث الذي يُسمع، وهو صوت نشطاء السلام، الفلسطينيين والإسرائيليين ومن المجتمع المدني، الذين فقدوا جميعا أقربائهم، يرمز اليوم إلى هذا الأمل بأن هناك إمكانيات للسلام وبأننا نستطيع أن نرى هذا السلام في حياتنا”.

وختمت قائلة “من المهم أن يسمع هذا الصوت الثالث. والمغرب يدعم هذا الصوت الثالث. إنه صوت السلام والعقل والمستقبل والاستقرار في هذه المنطقة من العالم العزيزة على قلوبنا”.

اقرأ أيضا

الجمعية العامة للأمم المتحدة.. اتفاق بشأن الإعفاء من التأشيرة بين المغرب وكازاخستان

الجمعة, 27 سبتمبر, 2024 في 8:15

وقع المغرب وكازاخستان، يوم الخميس في نيويورك، اتفاقية للإعفاء من التأشيرة.

رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالجهود المتواصلة لجلالة الملك لصالح القضية الفلسطينية

الخميس, 26 سبتمبر, 2024 في 23:57

أعرب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية لدولة فلسطين، محمد مصطفى، اليوم الخميس بنيويورك، عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على جهوده المتواصلة من أجل الشعب الفلسطيني.

المغرب يقود سياسة صناعية وطاقية طلائعية (المدير التنفيذي لـ “نكسانس”)

الخميس, 26 سبتمبر, 2024 في 23:38

أكد المدير التنفيذي لشركة “نكسانس”، كريستوفر غيرين، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب يضطلع بدور محوري في الكهربة المستدامة للقارة الإفريقية ويتموقع كقاطرة ورائد لسياسة صناعية وطاقية طلائعية.