أولمبياد باريس 2024.. ياسين الرحموني ونور السلاوي يطمحان لتقديم صورة مشرقة عن الفروسية المغربية

الرباط –  تطمح رياضة الفروسية المغربية، التي ستكون ممثلة بكل من الفارس ياسين الرحموني والفارسة نور السلاوي في أولمبياد باريس (26 يوليوز- 11غشت 2024)، إلى التوقيع على مشاركة متميزة وتقديم صورة مشرقة عن ممارسة هذا الصنف الرياضي في المغرب.

وحجز كل من ياسين الرحموني، في مسابقة الترويض، ونور السلاوي في مسابقة الفروسية الثلاثية، بطاقة المشاركة في الأولمبياد، بعد النتائج الجيدة التي حققاها في مختلف الملتقيات والبطولات التي شاركا فيها خلال السنوات الماضية.

وتعد هذه المشاركة هي الثالثة لياسين الرحموني، الذي تم اختياره لحمل العلم الوطني خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الذي سيقام مساء اليوم الجمعة، في مسابقة الترويض، بعد دورتي لندن 2012، وطوكيو 2020.

فيما تشارك الفارسة نور السلاوي للمرة الأولى، وبذلك ستكون أول فارسة تمثل المغرب والعالم العربي في الألعاب الأولمبية في مسابقة الفروسية الثلاثية.

وفي هذا السياق، عبر الفارس ياسين الرحموني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتمثيل المغرب مرة أخرى في الألعاب الأولمبية، مؤكدا أن هذا التأهل هو ثمرة عمل كبير قام به من أجل ضمان الحضور في هذا المحفل العالمي.

وأعرب الرحموني عن ثقته في تقديم عروض متميزة خلال الأولمبياد، مؤكدا على أنه سيسعى جاهدا لتحقيق طموحه بتحقيق نتائج إيجابية والصعود إلى منصة التتويج.

من جانبها، أكدت الفارسة نور السلاوي، في تصريح مماثل، على جاهزيتها لخوض غمار المنافسات الأولمبية بعد خوضها للعديد من البطولات الإعدادية، معربة عن سعادتها لتحقيق حلمها بالتأهل لدورة باريس من الألعاب الأولمبية.

واعتبرت السلاوي أن الهدف من مشاركتها الأولمبية الأولى، هو اكتساب مزيد من التجربة عبر الاحتكاك مع أبطال عالميين في هذه الرياضة، مضيفة أنها تطمح لتقديم مشاركة مشرفة خلال هذه التظاهرة العالمية.

وبمشاركتها في دورة باريس 2024، تكون الفروسية المغربية، قد شاركت في جميع التخصصات الأولمبية في هذه الرياضة، حيث شهد أولمبياد لندن 2012 مشاركة ياسين الرحموني في صنف الترويض، وعرف أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مشاركة عبد الكبير ودار في مسابقة القفز على الحواجز.

كما عرف أولمبياد طوكيو 2020 المشاركة الأولى في القفز على الحواجز كفريق، عبر الفرسان عبد الكبير ودار، والغالي بوقاع، وعلي الأحرش، ثم المشاركة الثانية لياسين الرحموني في مسابقة الترويض.

يذكر أن المغرب سيكون ممثلا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بـ 60 رياضيا ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا.

وتوجت المشاركات المغربية في دورات الألعاب الأولمبية منذ سنة 1960 بروما، بحصد 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات و5 فضيات و12 برونزية.