![أكاديمية المملكة المغربية تطلق كرسيا للآداب المقارنة أكاديمية المملكة المغربية تطلق كرسيا للآداب المقارنة](http://www.mapexpress.ma/ar/wp-content/uploads/2024/02/L’Académie-du-Royaume-du-Maroc-lance-la-Chaire-de-Littératures-comparées-504x300.png)
أكاديمية المملكة المغربية تطلق كرسيا للآداب المقارنة
الرباط – أطلقت أكاديمية المملكة المغربية، اليوم الأربعاء بالرباط، كرسيا علميا للآداب المقارنة، بحضور ثلة من الجامعيين، والباحثين، والأدباء.
وأفادت الأكاديمية، في بلاغ لها، أن تسمیة ھذا الكرسي بالآداب المقارنة، بصیغة الجمع، تدل على عزم الأكادیمیة إدارج ثقافات مختلف اللغات غير اللغات الأوروبية الأكثر انتشارا، مشيرة إلى أن طبيعة الأدب المقارن التعددية تبرز الاهتمام بالتفاعل وبالتداخل بین الاختصاصات و البحوث.
وبهذه المناسبة، أكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، عبد الجليل الحجمري، أن كرسي الآداب المقارنة “يندرج في نفس إطار الكراسي التي سبق إحداثها، ويستجيب للرغبة في الانفتاح بشكل أكبر (…)”.
وبحسب السيد الحجمري، فإن “تخصص الآداب المقارنة يتوخى دراسة النصوص، ومعرفة الآخر التي تسمح بدورها بمعرفة أفضل للذات”، مشيرا إلى أن كرسي الآداب المقارنة هو في الواقع جزء من دينامية الانفتاح ورفض التقوقع الهوياتي.
وأوضح أن “الأدب المقارن، الذي يدعو إلى تجاوز الحدود، منفتح على أشكال أخرى من التعبير الفني كالموسيقى، والسينما، مع الحفاظ على علاقة خاصة بالفنون البصرية”.
وأشار أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة إلى أن “الأدب المقارن، من وجهة النظر التعليمية، يدرس التيارات الرئيسية للفكر، والأسلوب والمدارس وكذا الأجناس الأدبية والمواضيع والتيمات”، مبرزا أن دراسة الأدب المقارن تمكن الطلبة من اكتساب ثقافة عامة متينة، وتطوير مهارات البحث والكتابة والتواصل، عدا عن ممارستهم للتفكير النقدي.
وأكد أن هذا التخصص يعتمد نهجا متعدد التخصصات، كالأنثروبولوجيا، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والفلسفة، وهو ما يسمح بالتحليل النقدي لمواضيع محددة، من خلال وضعها في سياقها الثقافي، والاجتماعي والسياسي، مشيرا إلى أنه يستند إلى دراسة مشتركة أو متناقضة لمختلف المجالات الثقافية واللغوية.
وتميز حفل إطلاق كرسي الآداب المقارنة بالمحاضرة الافتتاحیة التي حملت عنوان “المغرب و الآداب المقارنة”، والتي ألقاها الأستاذ بییر برینیل.
واستعرض السيد برینیل، خلال هذه المحاضرة، تاريخ هذا التخصص على مدى القرنين الماضيين، مشيرا إلى مختلف الكتابات الوطنية والدولية حول هذا الموضوع.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن المغرب حاضر بالفعل في الدراسات الأدبية ومن منظور مقارن، مستشهدا بالأطروحة التي ناقشها السيد الحجمري في جامعة نانتير بعنوان “Le Maroc des heures françaises”، والتي همت للكتاب الرحالة باللغة الفرنسية.
ويندرج إحداث الأكاديمية للكراسي العلمية، المتخصصة في دراسة القضايا الثقافية والفكرية، في إطار مهامها التي تعنى بالمساهمة في التنمية والنهوض بالبحث العلمي والأكاديمي وتعزيزه في مختلف مجالات الفكر والمعرفة والثقافة.
اقرأ أيضا
قرار الرئيس ماكرون دعم السيادة المغربية على صحرائه “خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية” (ايريك سيوتي)
أكد السيد إريك سيوتي، رئيس حزب “الجمهوريين”، اليوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، دعم السيادة المغربية على صحرائه، يشكل “خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية”.
سفارة المغرب ببرلين تخلد ذكرى عيد العرش
نظمت سفارة المملكة المغربية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، اليوم الثلاثاء ببرلين، حفل استقبال كبير بمناسبة الذكرى 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
الحكومة البريطانية الجديدة “عازمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية” التي تربطها بالمغرب (وزير)
أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، اللورد فيرنون كوكر، أن الحكومة البريطانية الجديدة “عازمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية” التي تربطها بالمغرب، من أجل تعزيز الرخاء المشترك وتوطيد الأمن الوطني والإقليمي والعالمي.
أخبار آخر الساعة
-
قرار الرئيس ماكرون دعم السيادة المغربية على صحرائه “خطوة حاسمة إلى الأمام في علاقاتنا الثنائية” (ايريك سيوتي)
-
سفارة المغرب ببرلين تخلد ذكرى عيد العرش
-
الحكومة البريطانية الجديدة “عازمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية” التي تربطها بالمغرب (وزير)
-
المغرب “شريك قوي” للبرازيل (مسؤول برازيلي)
-
الرئيس البرتغالي ينوه بالإنجازات التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
-
أولمبياد باريس 2024 (ملاكمة/وزن أقل من 75 كلغ).. المغربية خديجة المرضي تتأهل إلى ربع النهاية
-
الرباط ..اختتام فعاليات المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”بسهرة فنية ماتعة أحياها فنانون مغاربة وأجانب
-
المغرب أحرز “تقدما لافتا” بقيادة جلالة الملك (مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق)