بني ملال : اختتام البطولة الوطنية المدرسية للتنس والكرة الطائرة المختلطة والهوكي على العشب

بني ملال – أسدل الستار، الثلاثاء ببني ملال، على البطولة الوطنية المدرسية للتنس والكرة الطائرة المختلطة والهوكي على العشب بمشاركة تلاميذ يمثلون جميع أنحاء المملكة.

وتميز الحفل الختامي لهذا الحدث الرياضي والتعليمي بتقديم الميداليات والجوائز للفائزين في مختلف المجالات التي جرت أحداثها النهائية بين 1 و 3 ماي في بني ملال والتي شهدت لأول مرة على المستوى الوطني لعبة الهوكي على العشب.

وفازت ثانوية الفقيه داود التي تمثل جهة طنجة تطوان الحسيمة بمنافسات الكرة الطائرة المختلطة متقدمة على ثانويتي أحمد أباحدو ونخيل بشرى اللتين تمثلان على التوالي جهتي درعة تافيلالت ومراكش آسفي.

وفي منافسات الهوكي على العشب، حصلت ثانوية الكندي في بني ملال خنيفرة على المركز الأول في فئة الذكور U18، ومن جانب الإناث U18، اعتلت ثانوية ابن سليمان الروداني في سوس ماسة المركز الأول من منصة التتويج.

وفي التنس، فاز آدم موماد من ثانوية المغرب العربي بجهة مراكش آسفي بالمركز الأول، بينما فازت فاطمة الزهراء الحمزاوي، ممثلة ثانوية المعارج من أكاديمية بني ملال-خنيفرة، بالمركز الأول بين الإناث.

وفي تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، عن ارتياحه لسير هذه البطولة الوطنية التي شهدت لأول مرة إدراج لعبة الهوكي، مذكرا بأن هذه البطولة شهدت ثلاث منافسات رياضية قدم فيها الرياضيون المشاركون مستويات متميزة.

وقال إن هذه البطولة التي شهدت مشاركة عدد كبير جدا من التلاميذ تعد فرصة مثالية للتنقيب عن أبطال الغد كجزء من الأهداف الرياضية والتعليمية التي تقدمها الرياضة المدرسية.

من جانبه، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال خنيفرة، مصطفى السليفاني، إن جهة بني ملال خنيفرة تمكنت من مواجهة التحدي المتمثل في تنظيم هذه البطولة الكبرى، مذكرا بالمؤهلات الرياضية الهائلة للجهة، وكذا قدرتها على مواجهة تحديات من هذا النوع لتحقيق أكبر فائدة لتلاميذها.

وشارك آلاف التلاميذ الذين يمثلون جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في هذا الحدث الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.

وكانت هذه البطولة وفقا للمنظمين، فرصة للطلبة المشاركين لإظهار مواهبهم والانفتاح على أقرانهم والتنافس ضد المتبارين الآخرين في رياضتهم المفضلة، كما تمثل أيضا آلية لتحقيق العدالة المجالية والمساواة بين الجنسين والفرص.