جوزيف فيرنر ريد يشيد بالرؤية ”الحداثية” لجلالة الملك وبـ”إطلاقه لإصلاحات كبرى”

واشنطن – أشاد السفير الأمريكي الأسبق بالمغرب، جوزيف فيرنر ريد، بالرؤية “الحداثية” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإطلاقه “لإصلاحات كبرى” بالمملكة.

وأعرب السفير الأمريكي الأسبق (1981-1985)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن إعجابه بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالقيادة التي يتمتع بها جلالته، خاصة حرصه على “احترام التقاليد، مع إطلاق أوراش إصلاحية كبرى ترمي إلى تنمية وتحديث المملكة”.

وأبرز أن هذه الإصلاحات همت جميع القطاعات، بما فيها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مرورا بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى حقوق المرأة وتشجيع الشباب.

وبعد أن أبرز انخراط وتعبئة الشعب المغربي وراء جلالة الملك، أكد جوزيف فيرنير ريد أن الجهود الدؤوبة لصاحب الجلالة ساهمت في خلق دينامية جديدة على “مستوى مناطق بأكملها”، ووضعها على طريق التنمية والتقدم، بفضل الإصلاحات الاقتصادية، التي ساهمت في جلب المزيد من الاستثمارات من القوى الكبرى، لاسيما الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، أعرب عن “إعجابه الكبير وفخره للتذكير هنا بأن المملكة كانت أول بلد في العالم اعترف بالولايات المتحدة”، مشددا على أن الزيارة التي قام بها جلالة الملك في نونبر الماضي لواشنطن مثلت مناسبة جديدة “لتخليد هذا الحدث التاريخي”، وتعزيز “محور الرباط واشنطن”.

وأعرب عن ثقته في أن “الدور الريادي الذي يضطلع به جلالة الملك بإفريقيا سيفتح، بدون أنى شك، سبلا جديدة للتعاون بين الأمتين من أجل خلق دينامية” بهذه القارة الكبرى.