مركز التكوين المهني لفائدة السجناء ببني ملال سيمكن من إدماج فعلي وسلس لهذه الشريحة من المجتمع في سوق الشغل (مسؤول)

بني ملال – أكد المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء السيد عز الدين بلماحي أن مركز التكوين المهني الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ، يوم الخميس بالسجن المدني ببني ملال، سيمكن من إدماج فعلي وسلس لهذه الشريحة من المجتمع بعد قضائها فترة العقوبة. 

وقال السيد بلماحي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذا المركز التأهيلي الجديد ، الذي يعد ال 51 من نوعه على الصعيد الوطني، سيتيح لنزلاء هذه المؤسسة السجنية الاستفادة من برامج تكوينية متنوعة كفيلة بتمكينهم من اكتساب مهارات ومعارف مهنية تتلاءم مع المحيط السوسيو-مهني المحلي.
وذكر السيد بلماحي، في هذا السياق، بأن إنجاز هذه المنشأة التكوينية يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية إعادة الإدماج السوسيو-مهني للسجناء التي تشرف على تنفيذها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وشركائها.
وفضلا عن التكوين المهني والتعليم، يضيف السيد بلماحي، تروم هذه الاستراتيجية تمكين فئة السجناء من الاستفادة من الخبرات اللازمة لتغيير نمط عيشها، ومن أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة،إضافة إلى الرعاية الطبية اللازمة والمواكبة النفسية لمساعدتها على حل مشاكلها العائلية.
وفي ما يتعلق بمركز الرعاية اللاحقة، الذي وضع جلالة الملك حجره الأساس ، أشار المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء إلى أن هذا الفضاء الجديد سيواكب السجين بعد فترة قضائه العقوبة إلى غاية تأمين إدماجه في المجتمع وفي عالم الشغل وذلك بهدف الحد من حالة العود، مؤكدا أن الهدف من هذا المشروع هو جعل السجناء السابقين مواطنين أسوياء يحترمون القانون ويساهمون في تنمية بلادهم.