انعقاد الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة التعاون الوطني برسم سنة 2014

الرباط  – عقدت مؤسسة التعاون الوطني، يوم الأربعاء بالرباط، الدورة الأولى لمجلسها الإداري، التي خصصت أساسا لعرض حصيلة منجزات هذه المؤسسة خاصة في شقها الإجتماعي والإداري والمالي برسم السنة الماضية وتتبع قرارات مجلسها الإداري الأخير.
وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، رئيسة المجلس الإداري، بعض معالم التوجهات الرئيسية لهذه المؤسسة التي تروم تحقيق التكاملية مع مختلف الفاعلين في القطب الاجتماعي على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرامج الاجتماعية المسطرة تندرج في سياق الاستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة وفق مخطط عمل مؤسسة التعاون الوطني.
وأكدت الوزيرة أن قطاع التعاون الوطني وصل، بفضل الجهود التي يبذلها كل المتدخلين، إلى مرحلة فاصلة تؤهله للاضطلاع بشكل أفضل بوظائف المساعدة الاجتماعية وتنفيذ البرامج العمومية الهادفة إلى محاربة الهشاشة والفقر والتهميش، خاصة على ضوء الانتهاء من الدراسة المتعلقة بتطوير مخطط وأداء هذه المؤسسة من طرف مكتب للدراسات.
وذكرت في هذا السياق بمختلف الأوراش الاجتماعية والتضامنية التي أنجزتها المؤسسة، لاسيما الحملة التي أشرفت عليها خلال شتاء 2014 من أجل المساعدة على إيواء ورعاية المسنين بدون مأوى، موضحة أن مؤسسة التعاون الوطني راهنت من خلال هذه الحملة على أن لا يبقى مسن بدون مأوى في مختلف جهات وأقاليم المملكة.
من جانبه، قدم مدير التعاون الوطني، السيد عبد المنعم المدني، عرضا حول حصيلة المنجزات برسم سنة 2013 أبرز فيه أن المؤسسة أنجزت مجموعة من البرامج الاجتماعية التي تروم التنزيل الفعلي لمضامين الاستراتيجية المسطرة في هذا الصدد من قبل الوزارة الوصية، مضيفا أن المؤسسة انخرطت أيضا في العديد من الأوراش التشخيصية الميدانية من أجل الوقوف على مواطن الخصاص والحاجة ذات الصلة بالخدمات الاجتماعية الضرورية.
وأضاف أن مصالح التعاون الوطني عملت في ذات السياق على تطوير شراكات على المستويين الوطني والمحلي وكذا مع منظمات التعاون الدولي، بما يروم تطوير منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأبرز أن البرامج الاجتماعية التي تم تنفيذها في سنة 2013 همت على الخصوص أربعة محاور رئيسية، تمثلت في الدعم المؤسساتي للقطب الاجتماعي وتأطير العمل الاجتماعي ومواكبته وهيكلته، والنهوض بالعمل التكافلي والتضامني، وأخيرا العمل على تحقيق الانصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية.