الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي: المغرب لعب دورا كبيرا في وضع النظام الأساسي للاتحاد

بيروت- أكد الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي، يوسف علي الكاظمي، أن المغرب لعب دورا كبيرا في وضع النظام الأساسي للاتحاد الذي تأسس سنة 2003 بالدوحة.وأوضح علي الكاظمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال المؤتمر العربي الخامس لنشر ثقافة العمل التطوعي الذي تحتضنه بيروت ما بين 22 و25 مارس الجاري، أن المغرب كان من الدول التي شاركت في وضع النظام الأساسي للاتحاد، وذلك من خلال مساهمة رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، محمد العصفور.

وذكر الكاظمي، في هذا الصدد، باحتضان المغرب للملتقى الأول للمتطوع الصغير في غشت 2011 ، مبرزا أن الاتحاد “غرس في هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة عدد كبير من الدول العربية، النواة الأولى للمتطوعين الصغار”.

وبخصوص المؤتمر الخامس للاتحاد الذي ينعقد تحت شعار “دور الإعلام في خدمة التطوع” ويشارك فيه المغرب بوفد يرأسه رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، محمد العصفور، فاعتبره الكاظمي “مناسبة للتأكيد على أن العمل التطوعي بخير بالوطن العربي”.

ومن جانبه، أكد محمد العصفور، في تصريح مماثل، على أن المغرب من مؤسسي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، إذ يشغل المركز المغربي للتطوع والمواطنة عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد منذ تأسيسه.

وأضاف محمد العصفور أن المركز، الذي تأسس من أجل نشر ثقافة التطوع وخلق شراكات بين الدول الأعضاء في الاتحاد، استعرض، خلال اليومين الأولين للمؤتمر، التجربة المغربية “الرائدة والفريدة في العالم العربي”، والمتمثلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

واعتبر أن المبادرة ورش تطوعي لإدماج المواطن في التنمية البشرية من خلال المشاريع المدرة للدخل والاعتماد على الإنسان كوحدة للمواطنة وللتنمية.

كما استعرض العصفور أنشطة المركز خلال السنة المنصرمة، ومنها قافلة طبية متخصصة في سرطان الثدي وعنق الرحم استفادت منها 160 امرأة، وذلك في 15 مارس الجاري بالدار البيضاء بتنسيق مع وزارة الصحة ومشاركة نحو 11 طبيبا.

يذكر أن المؤتمر العربي الخامس لنشر ثقافة العمل التطوعي في العالم العربي انطلق السبت الماضي تحت شعار “دور الإعلام في خدمة التطوع” بمشاركة وفود من المجتمع المدني يمثلون 14 دولة عربية.

ويبحث المشاركون في هذا المؤتمر دور الإعلام في التعريف بالعمل التطوعي في العالم العربي وإبرازه كشريك أساسي للمؤسسات العمومية في تلبية حاجات المجتمع، وذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات تقارب المفاهيم التطوعية للأنشطة التطوعية.