وفد برلماني يطلع بطانطان على وضعية ميناء الإقليم والجهود التي بذلت لإنقاذ السفينة الجانحة (سيلفر)

طانطان – اطلع وفد برلماني مساء أمس الإثنين خلال زيارة استطلاعية قام بها لطانطان على وضعية ميناء الإقليم والجهود التي بذلتها السلطات المحلية والمينائية لإنقاذ السفينة (سيلفر) وتفريغ حمولتها من مادة الفيول.
وقام الوفد التابع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب بزيارة تفقدية لميناء طانطان اطلع خلالها على وضعية هذه المنشأة والمرافق التابعة لها وتوجه بعدها لمكان جنوح السفينة (سيلفر) التي جنحت بالمدخل الشمالي لميناء طانطان يوم 23 دجنبر الماضي بعدما التصق قعرها بالرمال لتتقاذفها الامواج وتجرها لمحاذاة الصخور.
كما تابع الوفد الذي يتكون من 15 نائبا برلمانيا بمقر الوكالة الوطنية للموانئ بطانطان ثلاثة عروض قدم خلالها مدير الشرطة والأمن والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ، السيد محمد عثماني، ومدير ميناء طانطان، السيد مصطفى بنعلي، معطيات وشروحات حول وضعية المنشآت والمرافق التابعة لميناء طانطان والمداخيل التي يجنيها وآفاقه المستقبلية، فضلا عن عرض أهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوكالة الوطنية للموانئ بمعية السلطات المحلية ومختلف المتدخلين لإنقاذ السفينة التي جنحت بميناء الإقليم وتجنب حدوث كارثة بيئية.
وأوضح محمد عثماني، مدير الشرطة والأمن والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ،  في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أعضاء الوفد أشادوا بالعمل الذي قامت به السلطات المحلية والمينائية لإنقاذ السفينة الجانحة بميناء الإقليم وتفريغ حولتها المقدرة بنحو 5000 طن من مادة الفيول، وتوثيق هذا التدخل ليكون مثالا يحتذى به مستقبلا، مضيفا أن مداخلات البرلمانيين انصبت بالأساس حول مشكل الترمل الذي يعاني منه الميناء والتدابير الواجب اتخاذها للارتقاء بالخدمات التي يقدمها وجعله في مصاف الموانئ الرائدة.
يذكر أن الوفد سيقوم بزيارات مماثلة لمدن طرفاية والعيون والداخلية للاطلاع على وضعية البنيات التحتية بهذه الأقاليم (المطارات والطرق والموانئ) ومتابعة عروض تقنية حول مختلف هذه المرافق.