الدورة ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ..”التحكم في الضغط النفسي للتوقيع على انطلاقة جيدة” هدف المغربية مها الحديوي

( من مبعوث الوكالة: هشام بلبصير)

أكادير – أكدت لاعبة الغولف المغربية مها الحديوي، التي تشارك في منافسات الدورة ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للغولف، إحدى مراحل الدوري الأوربي، التي تستضيفها مسالك نادي غولف المحيط بأكادير ما بين 11 و 16 مارس الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أن هدفها الرئيسي هو “التحكم في الضغط النفسي للتوقيع على انطلاقة جيدة” .
وأضافت مها، وهي أول لاعبة عربية تشارك في دوري المحترفات للغولف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تتويجها كأفضل رياضية لسنة 2013 ، وبصفتها ممثلة المغرب الوحيدة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى “يضعني تحت ضغط نفسي كبير “.
واعتبرت منافسات كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم من بين المواعيد الكبرى للغولف النسوي التي تجذب مجموعة من أبرز الأسماء في عالم رياضة الغولف وباتت من بين الأحداث الرياضية الأكثر شهرة على المستوى الدولي.
وأكدت مها الحديوي أن هذه المسابقة، التي ارتفعت قيمة جوائزها من 345.000 إلى 450.000 أورو ، تعتبر بالنسبة لها أهم دوري في السنة وتكتسي أهمية خاصة لكونها تقام بمدينتها وعلى مسالك تعرفها جيدا.
وأضافت مها الحديوي (25 سنة)، التي دخلت عالم الاحتراف سنة 2010 وتخوض للموسم الثاني منافسات الدوري الأوروبي للمحترفات، أنها استفادت كثيرا من برنامج “فريق جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف” الذي أتاح لها الفرصة لتصحيح بعض “الهفوات” والأخطاء.
وكانت منافسات الدورة ال20 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف والدورة ال20 لكأس للا مريم ، قد انطلقت اليوم بإجراء مسابقة (البرو أم) أي ثلاثة هواة إلى جانب لاعب محترف على مدى يومين ، الأول لفئة الإناث واليوم الثاني خاص بفئة الذكور، على أن يواصل المحترفون التباري في ما بينهم من أجل نيل لقب جائزة الحسن الثاني (ذكور) وكأس للا مريم (إناث) إلى غاية يوم الأحد المقبل، كما ستجرى على هامش هذه التظاهرة الرياضية الكبرى منافسات كأس الصداقة الخاصة بفئة الهواة .
وقد أصبحت هاتان المسابقتان المرموقتان اللتان تجتذبان أبرز الأسماء في عالم رياضة الغولف من بين الأحداث الرياضية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. كما تدخلان ضمن منافسات الدوري الأوربي للذكور والإناث وتشكلان تظاهرة رياضية متفردة على اعتبار أن المغرب يعد البلد الوحيد الذي يحتضن في الأسبوع ذاته وبنفس المدينة تظاهرتين هامتين من هذا الحجم.
وتشكل دورة هذه السنة لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، التي أنشئت سنة 1993 من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، منعطفا كبيرا في تاريخ هذه الجائزة، التي أصبحت موعدا تترقبه جميع ممارسات هذا النوع الرياضي اللواتي يحدوهن الأمل في تدوين أسمائهن في سجل الفائزات بهذه الجائزة التي تندرج منذ سنة 2010 ضمن الدوري الأوربي للسيدات.