إقبال متزايد للغينيين على المستشفى الميداني المغربي بكوناكري

كوناكري- يعرف المستشفى الطبي الجراحي الميداني المغربي، الذي زاره جلالة الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء، رفقة الرئيس الغيني فخامة السيد ألفا كوندي، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين الغينيين قصد الاستفادة من الخدمات الممتازة التي يقدمها.

وهكذا وصل عدد المستفيدين من مختلف خدمات المستشفى خلال السبعة أيام الأخيرة إلى 2850 شخصا منهم 1082 من الرجال و 1427 من النساء و341 من الأطفال الذين خضعوا لاستشارات وفحوصات طبية من قبل أطباء ومتخصصين ما يرفع العدد الإجمالي للخدمات التي قدمها المستشفى إلى 3966 .
وتهم هذه الخدمات مختلف الأمراض والتخصصات من الطب العام ( 830 ) وطب العيون ( 459 ) والطب الباطني ( 375) وأمراض القلب ( 147 ) وأمراض الجهاز التنفسي ( 120 ) والأمراض الجلدية ( 170 ).
ففي كل يوم ، ومنذ الساعات الأولى، يصطف العشرات من سكان العاصمة كوناكري وضواحيها في طوابير طويلة أمام مدخل المستشفى ، المقام بالقرب من مجلس الشعب، للحصول على موعد مع طبيب مختص .
ويؤطر المستشفى، الذي أقيم بتعليمات ملكية سامية في إطار علاقات الصداقة والأخوة والتضامن العريقة بين الشعبين المغربي والغيني، 106 شخصا من بينهم أطباء متخصصين وممرضين وفريق للدعم والمواكبة ، علما بأن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 40 سريرا.
ويقدم ، المستشفى خدمات ذات جودة عالية في مختلف التخصصات كأمراض القلب وأمراض الجلد والجهاز التنفسي والعظام والمفاصل والطب العام الباطني وطب الأطفال وطب الأعصاب وأمراض النساء والتوليد وطب العيون وطب الأسنان والأنف والحنجرة إلخ …
وتم توفير جميع التجهيزات اللازمة لنجاح هذه العملية الإنسانية، مدعومة بتجهيزات طبية متطورة من بينها مختبر للتحليلات والفحص بالأشعة، وقسم للجراحة ومصلحة للإنعاش و التخدير وقاعة للمستعجلات.
وفضلا عن هذه الخدمات الاستشفائية، فإن المرضى يحصلون على كميات من الأدوية، حسب الأمراض التي يعانون منها، بالصيدلية الموجودة بعين المكان .
وفي تصريح للصحافة عبر وزير الصحة الغيني السيد ريمي لاماه ، عن خالص شكره وعميق امتنانه لجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي على إقامة هذا المستشفى، كما عبر عن ارتياحه لتجهيزاته العصرية التي تمكن من تقديم خدمات جيدة للغاية للسكان الغينيين.
وقال إن مواطنيه ” يثمنون عاليا” مبادرة إقامة هذا المستشفى الميداني الذي يعد ثمرة تعاون بناء بين غينيا والمغرب.