عضوية المغرب بمجلس الأمن كانت “جد بناءة وفعالة” (السيدة امبركة بوعيدة)

الرباط – أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة امبركة بوعيدة، يوم الثلاثاء، أن مشاركة المغرب في مجلس الأمن كعضو غير دائم كانت “جد بناءة وفعالة” وتميزت بدينامية ودور رائد بخصوص العديد من الملفات والقضايا الدولية.

وأوضحت السيدة بوعيدة، في معرض ردها على سؤال شفهي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب حول موضوع “تقييم عضوية المغرب وأدائه بمجلس الأمن”، أن هذه المشاركة شكلت فرصة سانحة للمغرب للتعريف بتطورات القضية الوطنية ونجاعة موقفه إزاء وحدته الترابية، وكذا للدفاع عن القضية الفلسطينية داخل منظومة الأمم المتحدة، خاصة وأن هذه المشاركة تميزت أيضا بكونها الوحيدة لدولة عربية في هذه الهيئة الأممية.

وباعتباره الممثل العربي الوحيد داخل المجلس، تضيف الوزيرة، فقد اضطلع المغرب بدور هام في عدد من المبادرات التي تسعي لإيجاد حلول لبعض القضايا الدولية، من قبيل الأزمة السورية والوضع السياسي في اليمن، فضلا عن تسليط الضوء على عدد من الملفات المتعددة الأبعاد التي تشهدها العديد من البلدان الإفريقية، خاصة في منطقة الساحل، وذلك على ضوء التحديات الخطيرة وبعيدة المدى التي تفرض نفسها على دول المنطقة خاصة في شقها الأمني.

يشار إلى أن المغرب كان قد انتخب في شهر يناير 2012 ولمدة سنتين، عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وستنتهي هذه الولاية متم الشهر الجاري.