مركز الفحوصات الخارجية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش..لبنة جديدة لتعزيز العرض الصحي بالمدينة الحمراء

مراكش – سعيا إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والرفع من جودتها وجعلها في متناول كافة المواطنين، تعززت البنية الصحية والاستشفائية بمراكش بمشروع صحي جديد سيسهم في تعزيز العرض الصحي بالجهة، وتدارك الخصاص المسجل في بعض التخصصات الطبية.

 ويتوخى مركز الفحوصات الطبية الخارجية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تعزيز عرض العلاجات بهذه النوات الطبية في أفق جعلها، منشآة صحية عصرية تتوفر على كافة الآليات والمعدات الكفيلة بالاستجابة لحاجيات الساكنة.

 ويأتي إطلاق مثل هذه المشاريع، في إطار سعي وزارة الصحة، بمعية باقي الشركاء، إلى تمكين المواطن المغربي من الحصول على خدمات صحية ذات جودة، وتيسير ولوج الفئات الأكثر هشاشة للخدمات الصحية وضمان توزيعها العادل على امتداد التراب الوطني، إلى جانب تكريس التكافؤ بين العرض والطلب في العلاجات الطبية ذات الصلة.

  ومن شأن هذا المرفق الصحي الجديد، الإسهام في تحسين ظروف الاستقبال وتكثيف العناية الطبية وضمان الولوج المتكافئ للخدمات الصحية الأساسية، في جميع التخصصات الطبية- الجراحية، وكذا الرفع من جودة هذه الخدمات وتعميمها وتحسين ولوج الفئات المعوزة إليها، عملا بمبدأ المساواة وتكافؤ والفرص.

  ويتوفر هذا المركز الجديد الذي سيسهم في تعزيز مستوى العرض الصحي على مستوى جهة مراكش، على بنيات وتجهيزات حديثة تستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في المجال.

ويتماشى إنجاز هذه المنشآت الصحية، التي تتغيا، تأمين خدمات متكاملة و شاملة لساكنة المدينة الحمراء ونواحيها مع المبادرات الكفيلة بالرفع من مؤشرات البنية الصحية على الصعيد الوطني وتدارك الخصاص المسجل على صعيد الوحدات الاستشفائية، والرفع من قدرة استيعابها وتقريب خدماتها من كافة المواطنين.

 وستساهم مثل هذه المبادرات الهامة في تعزيز الخارطة الصحية لحاضرة مراكش، إلى جانب تعزيز قدرات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، الذي يعد مشتلا للكفاءات وبنية للتكوين والبحث الطبي والصحي.

  ويعتمد هذا المركز الطبي الجديد الذي يغطي جميع التخصصات الطبية- الجراحية، مناهج عمل مبتكرة تتيح تقليص مدة انتظار المواعيد، والارتقاء بالخدمات الطبية وظروف اشتغال الطاقم الطبي، وتخفيف   الضغط الحاصل على مصالح المركز الاستشفائي الجامعي، وضمان تتبع ومسار الملفات الطبية.