الحملة الطبية التضامنية بالدار البيضاء تندرج في إطار استمرارية البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن (مسؤولة)

  الدار البيضاء – قالت مسؤولة التواصل والتنمية المؤسساتية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، السيدة سناء درديخ، إن الحملة الطبية المتنقلة الجديدة لفائدة سكان حيي الهراويين ومولاي رشيد، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، تندرج في إطار استمرارية البرنامج الإنساني وتعزيز ولوج الفئات المعوزة إلى العلاجات الطبية، الذي تقوده مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

  وأوضحت السيدة درديخ في تصريح للصحافة على هامش إطلاق هذه الحملة، أن هذا البرنامج الذي انطلق بمبادرة من جلالة الملك منذ سنة 2003، مكن على الخصوص، وإلى حدود اليوم، من استهداف ساكنة مستفيدة تقدر بأزيد من 900 ألف شخص في وضعية هشاشة بالوسط القروي وشبه الحضري.

   وتعبئ هذه الحملة، المنظمة بشراكة مع وزارة الصحة والسلطات المحلية وثلاث جمعيات طبية كبرى متعاقدة، موارد بشرية ولوجيستيكية مهمة، من بينها ثماني وحدات طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.

  وستوفر هذه الحملة، التي ستستمر لمدة ستة أيام، للسكان المعوزين بحيي الهراويين ومولاي رشيد، وخاصة النساء والأطفال والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة حركية، خدمات الكشف والعلاجات الطبية، من خلال استشارات متعددة التخصصات تشمل الأمراض المزمنة وغير المزمنة.

   وبخصوص المركز الصحي للقرب-مؤسسة محمد الخامس للتضامن بسيدي مومن، الذي أعطى انطلاقة أشغال بنائه جلالة الملك، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أبرزت السيدة درديخ أن الأمر يتعلق بنموذج جديد لبنية طبية وسيطة بين المراكز الصحية من المستوى الثاني ومستشفى النهار.

   وأضافت أن هذا المركز الذي أقيم بشراكة مع وزارة الصحة، يندرج ضمن محور جديد في المقاربة الاستراتيجية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمبادرة صاحب الجلالة، في مجال الولوج إلى العلاجات الطبية وتعزيزها لفائدة السكان المعوزين.

  وأوضحت أن هذا المحور يتمثل في تجميع معظم العلاجات الطبية الأساسية ضمن بنية واحدة، فضلا عن العلاجات الاستشفائية من قبيل المستعجلات والتدخلات الجراحية من المستوى الأول بهدف تسهيل الولوج إلى العلاجات بالنسبة للمعوزين والتخفيف على البنيات الموجودة من خلال توفير متابعة طبية متخصصة للقرب بشكل دائم وفعال.