صلاح الدين بن شكراء مخرج يتطلع لخدمة القضايا الوطنية والجهوية عبر العمل السياسي

                            -إعداد عبد النبي الصيبي-

  مراكش- بخطى ثابتة وإصرار قوي، يقوم وكيل لائحة حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية المخرج صلاح الدين بن شكراء، بجولات في أحياء الدائرة الانتخابية المدينة – سيدي يوسف بنعلي بمراكش، للتواصل مباشرة مع ساكنتها، في أول تجربة له في عالم السياسة يتطلع عبرها لخدمة القضايا الوطنية والجهوية.

   ويحرص صلاح الدين بن شكراء، الذي راكم حوالي 17 سنة من العمل الفني كمخرج مساعد ومخرج مسرحي، ضمن تجربته الجديدة على تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة المكثفة في استحقاقات 7 أكتوبر الجاري وإقناعهم باسترجاع الثقة في العمل السياسي.  

   وبالرغم من المنافسة الشديدة بين المرشحين بدائرة المدينة- سيدي يوسف بن علي، خاصة بين حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، يعتمد صلاح الدين بن شكراء على تجربته في المجال الفني لاقناع الناخبين بهذه الدائرة ببرنامج حزبه الحامل لشعار” مبدعون من أجل التغيير”.

   وإيمانا منه بالدور الذي يمكن أن يضطلع به الفنان في خدمة القضايا الوطنية والجهوية والرقي بمستوى تدبير المجال السياسي داخل الأحزاب، يسعى بن شكراء الى رفع التحدي في هذه الاستحقاقات التشريعية للتنافس على أحد المقاعد الثلاثة المخصصة لهذه الدائرة.

   وأكد صلاح الدين بن شكراء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدافع من المشاركة في هذه الانتخابات يرجع بالأساس الى رغبة المواطنين في ترشيح وجوه جديدة.

   وأشار الى أنه رغم الحضور القوي لكل من حزبي العدالة والتنمية والأصالة المعاصرة في هذه الدائرة الانتخابية، يبقى الأمل قائما من أجل الظفر بأحد المقاعد المخصصة لها وخلق المفاجأة، مبرزا أن حملته الانتخابية تسير بشكل جيد لإقناع المواطنين بالمشاركة في عملية التصويت والتعبير عن رأيهم بوضع ثقتهم في المرشح الذي يختارونه ويثقون به.

  وأضاف أن حملته الانتخابية تلقى تجاوبا كبيرا لدى الساكنة المنتمية لهذه الدائرة وأن الأسبوع الثاني من هذه الحملة خصص لإجراء زيارات للأحياء للتواصل المباشر مع المواطنين، والتعريف بالخطوط العريضة لبرنامج الحزب، الذي يعتبره بن شكراء واقعيا ويروم، على الخصوص، ارساء القواعد الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

   وأعرب المخرج، البالغ من العمر 46 سنة وهو متزوج وأب لطفلين، عن تفاؤله بتجربته الأولى في هذا المجال، معتبرا أن السياسة تمارس بشكل يومي، في حين أن المجال الفني فضاء للفنان من أجل التواصل والعمل على كسب ثقة الجمهور.

  وتضم عمالة مراكش ثلاث دوائر انتخابية تشمل دائرة المدينة -سيدي يوسف بن علي (ثلاث مقاعد)، ودائرة جليز –النخيل (ثلاث مقاعد) ودائرة المنارة (ثلاث مقاعد). 

   وتمثل لوائح الترشيح المودعة لدى المصالح المختصة بتلقي الترشيحات، 20 هيئة سياسية وهي أحزاب العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، وتحالف العهد والتجديد، والإصلاح والتنمية، وجبهة القوى الديمقراطية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، وتحالف أحزاب اليسار الديمقراطي، والديمقراطيين الجدد، والاتحاد المغربي للديمقراطية، والأمل، والتقدم والاشتراكية.

  كما تمثل هذه اللوائح أحزاب اليسار الأخضر المغربي، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والبيئة والتنمية المستدامة، والنهضة والفضيلة، والاتحاد الدستوري، والمجتمع الديمقراطي.