صدور “ألبوم وكالة المغرب العربي للأنباء 2016” في طبعة أنيقة تعكس دينامية المغرب

 الرباط –  صدر مؤخرا ، عن دار النشر (كروازي دي شومان) “ألبوم وكالة المغرب العربي للأنباء 2016 ، صور للمغرب” في طبعة أنيقة تستحضر بالصور أخبار الساعة والأحداث البارزة التي طبعت السنة الجارية، وتجسد الحركية والدينامية اللتين يشهدهما المغرب.

   ويسعى هذا الإصدار، عبر مجموعة من الصور التي رصدتها عدسات مصوري وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى الوقوف، من خلال مقاربة استعادية، عند الأحداث البارزة التي يظهر تداخلها التنوع والحيوية اللذين يميزان الأحداث الراهنة لمغرب يشهد حركية وإطلاق العديد من الأوراش.
    ويحمل الغلاف صورة من حفل إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة العمل بأول محطة لمركب الطاقة الشمسية نور ورزازات والإطلاق الرسمي لأشغال إنجاز المحطة الثانية والثالثة بهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3).
  ويشكل هذا الإصدار الذي يقع في 317 صفحة، خلاصة مصورة لسنة من الربورتاجات التي تسجل الالتزام الاستثنائي ومختلف أنشطة جلالة الملك، وتخلد للزيارات المتعددة التي قام بها جلالته وكذا المشاريع التي أطلقها ، على مدار السنة، في المغرب والخارج.

ويضم الألبوم، الذي صمم وفق معايير جمالية تعكس جمال وغنى ودينامية المملكة، صورا تظهر مختلف الأنشطة الأميرية التي ميزت السنة الجارية، وذلك وفق ترتيب دقيق وذكي وواضح .

كما يسلط هذا الألبوم الضوء على اللحظات القوية لأنشطة البرلمان والحكومة، مرورا بالأوراش الاقتصادية الجارية، وأخبار المجتمع المؤثرة، فضلا عن استحضار لمختلف التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية التي احتضنها المغرب.

وفي تقديمه لهذا الكتاب، يرى السيد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الإصدار الذي “أضحى تقليدا محمودا”، يكتسي طابعا استثنائيا من حيث كثافته وتسجيله للحظات مضت، وللعمل المنجز.

 ويتعلق الأمر، حسب السيد الهاشمي الإدريسي، ب”إصدار يبرز ملكية تعمل على جميع الواجهات والجبهات وفي كافة المجالات ، وكذا  العمل الدؤوب لملك تتعدد إنجازاته، تجسيدا وانخراطا، يوما بعد يوم”، التزام لا يخضع للعفوية ولا للارتجال، وإنما يندرج في إطار “رؤية استراتيجية واضحة، وامتداد في الزمن متحكم فيه ومقاربة براغماتية متماسكة”.

وبحسب السيد الهاشمي الإدريسي، فإن الصور التي تضمنها هذا الكتاب الأنيق تؤرخ، بشكل يومي، “لإنجازات دبلوماسية مثمرة، وللتقدم الرصين والمهيكل في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والتجهيزات والبنيات التحتية الاستثنائية التي تتطلب خبرة وإرادة وذكاء، منجزات ملموسة وواضحة في الحقل الفلاحي وتسريع صناعي ملحوظ ينبني على عدة نجاحات تضمن الكرامة للأشخاص والاعتراف بالنسبة للمجالات الترابية”.