بلدان أمريكا الوسطى تدين “الاعتداء الإرهابي” بمدينة نيس الفرنسية

   بنما 15 يوليوز 2016/ ومع/ أدانت بلدان أمريكا الوسطى “الاعتداء الإرهابي” الذي استهدف، مساء الخميس، مدينة نيس الفرنسية، مخلفا مقتل أزيد من 80 شخصا وإصابة أزيد من 200 آخرين.

   واعتبرت الحكومة البنمية، في بلاغ لوزارة الخارجية، أن “بنما تشجب بشدة هذه الأعمال التي تستهدف الإنسانية، وتمس بالسلم والأمن الدوليين”، معربة عن تعازيها إلى الحكومة والشعب الفرنسيين جراء سقوط قتلى وجرحى بسبب هذا “الاعتداء الإرهابي” على مدينة نيس.

   من جانبها، أعربت حكومة غواتيمالا عن “الأسى العميق” لسقوط عشرات القتلى جراء هذا الاعتداء، مؤكدة على “تضامنها مع ضحايا هذا الهجوم المؤسف”.

   بدورها، أعربت هندوراس، في بلاغ مماثل، عن “أصدق عبارات التضامن والأسف” لهذا الاعتداء التي استهدف المحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا بمدينة نيس.

   ونددت حكومة سالفادور، من جهتها، بأشد العبارات بهذا “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف مدينة نيس مخلفا العشرات من القتلى والجرحى، مجددة التأكيد على رفضها لكل الممارسات التي تسعى لزرع “الرعب والألم بين المواطنين وتمس بالهدوء والأمن الدوليين”.

   كما شجبت حكومة كوستاريكا، في بلاغ مماثل، هذا “الهجوم”، مبرزة أن الرئيس لويس غييرمو سوليس، أعرب عن “إدانته الشديدة لهذا الاعتداء، وأنه ليس هناك ما يبرر هذه الأعمال الهمجية ضد المدنيين الأبرياء”.

   وجدد البلاغ إدانة كوستاريكا “الشديدة لكل أشكال الإرهاب بسبب طبيعته المدمرة”، داعية المجموعة الدولية إلى العمل بشكل مشترك لمضاعفة جهود مكافحة كل أشكال العنف بهدف تحقيق السلام والتفاهم المنشود بين جميع شعوب العالم.

   د/م ه/بل/