جمعية السكري وقاية وتكفل ، خدمات اجتماعية وإنسانية متواصلة حول التربية الصحية والتوعية بمخاطر وسبل الوقاية من داء السكري

الرباط – منذ تأسيسها سنة 1991، تقدم “جمعية السكري وقاية وتكفل” خدمات اجتماعية وانسانية متواصلة حول التربية الصحية والتوعية بمخاطر داء السكري والوقاية منه من خلال حملات تحسيسية في أوساط مرضى السكري الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والمسنين .

ولم يكن اختيار الجمعية الاشتغال في مجال التحسيس بمخاطر داء السكري والوقاية منه بمحض الصدفة ، بل هو نتيجة لما قد تسببه الإصابة بهذا المرض من مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان كفقدان البصر والقصور الكلوي وغيرها من الأمراض .

وقال رئيس جمعية السكري الصديق العوفير إن الجمعية تسعى من خلال البرامج التي سطرتها في إطار سياسة التضامن والتكافل الاجتماعي، تماشيا مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى أن يستفيد أكبر عدد من المصابين بداء السكري المحتاجين وذوي الدخل المحدود من الخدمات التي تقدمها طيلة السنة.

واشار العوفير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن الجمعية تعمل على تقديم مساعدات مجانية عن طريق إجراء فحوصات و تحاليل لمراقبة تركيز نسبة السكري في الدم و كشوفات طبية مبكرة لفائدة منخرطيها من المعوزين وغير المنخرطين في الجمعية وذلك من أجل تفادي حدوث مضاعفات سلبية قد تنتج عن هذا الداء ، إلى جانب توزيع آلات لمراقبة السكري.

ويستفيد من خدمات الجمعية بشكل دائم حوالي 500 مصاب بداء السكري من منخرطي الجمعية الدائمين.

وعن برنامج الجمعية خلال شهر رمضان ، أشار  العوفير إلى أن الجمعية تعتزم إلى جانب الحملات التحسيسية المكثفة التي نظمتها قبل وخلال هذا الشهر الفضيل ، تنظيم أبواب مفتوحة لقياس نسبة السكري .

ويصنف داء السكري من الأمراض المزمنة التي تستلزم أخذ الأدوية واتباع نظام عيش متوازن والمواظبة على التحاليل المخبرية والفحوص الطبية وممارسة الرياضة بالنظر لدورها المهم في الحفاظ على توازن الجسم .